الإثنين 21 أكتوبر 2024

"ليليان ويبر: سيدة تسعينية تخيط الأمل بفستان يومي لفتيات إفريقيا"

ليليان ويبر
ليليان ويبر

ليليان ويبر: سيدة تسعينية تخيط فساتين الأمل لفتيات إفريقيا

في عالم مليء بالتحديات، تبرز قصص ملهمة تعكس قوة الإرادة والعطاء. واحدة من هذه القصص هي قصة ليليان ويبر، امرأة تبلغ من العمر 99 عاماً، التي كرست سنوات حياتها المتبقية لخياطة فساتين للأطفال المحتاجين. تعمل ليليان ضمن برنامج يحمل اسم "فساتين صغيرة لإفريقيا"، وهو مبادرة تابعة لمنظمة غير ربحية تهدف إلى تقديم الفساتين المصنوعة يدوياً للفتيات في جميع أنحاء إفريقيا والمناطق المحتاجة.

تعتبر ليليان مثالاً حياً على العطاء اللامحدود، حيث تخيط فستاناً واحداً كل يوم، مستهدفةً الوصول إلى رقم 1000 فستان في السنة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

▪️ هذه السيدة العظيمة لا تدع كبر سنها يقف عائقاً أمام شغفها، بل تستخدم مهاراتها في الخياطة كوسيلة لجلب الفرح والأمل إلى قلوب الفتيات الصغيرات.

▪️ تتميز الفساتين التي تصنعها ليليان بألوانها الزاهية وطبعاتها المتنوعة، مما يجعل كل قطعة فريدة من نوعها.  ▪️تعكس هذه الفساتين الفرح والبهجة، وتعمل على تعزيز الثقة بالنفس لدى الفتيات، اللواتي غالباً ما يفتقرن إلى الملابس الجديدة. إن رؤية الابتسامة على وجوه الفتيات عندما يتلقين هذه الفساتين هو ما يحفز ليليان على الاستمرار في عملها.بالإضافة إلى ذلك، فإن جهود ليليان تتجاوز مجرد الخياطة؛ فهي تلهم الكثيرين حولها. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

من خلال قصتها، تشجع الأجيال الجديدة على الانخراط في العمل الخيري ومساعدة الآخرين. لقد أصبحت رمزاً للعطاء والتفاني، مما يعكس أن العمر ليس عائقاً أمام تحقيق الأهداف.

تُظهر ليليان ويبر أن الحب والعطاء يمكن أن يتجاوزا حدود الزمن، وأن كل عمل صغير يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الآخرين. إن قصتها ليست مجرد حكاية عن خياطة الفساتين، بل هي قصة عن الأمل، والشغف، والإرادة القوية التي لا تعرف الكلل.